تجربتي ذكر الله , كن مع الله

ما احلى ان يصبح الشخص مع الله و أن يتوكل علية فكل امور حياتة لكي يعينة علي ما هو عليه

تجربتى فذكر الله
تجربتى فذكر الله قال رسول الله -صلي الله علية و سلم- “ألا اخبركم بخير اعمالكم، و أرفعها في درجاتكم، و أزكاها عند مليككم،
وخير لكم من اعطاء الذهب و الورق، و خير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم، و يضربوا اعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله
تعالى” ، و لا ريب ان القلب يصدا كما يصدا النحاس و الفضه و غيرهما، و جلاؤة بالذكر، فإنة يجلوة حتي يدعة كالمرآه البيضاء فإذا
ترك الذكر صدئ، فإذا ذكرة جلاة ، قال تعالى: و لا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان امره فرط ، بالتالي اذا اراد العبد
أن يقتدى برجل فلينظر: هل هو من اهل الذكر، او من الغافلين؟ و هل الحاكم علية الهوي او الوحي؟ فإن كان الحاكم علية هو
الهوي و هو من اهل الغفلة، و أمرة فرط، لم يقتد به، و لم يتبعة فإنة يقودة الي الهلاك

التجربه الاولي :
فى البدايه تقول احدي الأخوات بصفه مستمرة  اسمع عن فضل ذكر الله و الإستغفار و كثره الرسائل التي تصلنى عن طريق الواتس فأبدأ
بحماس لكن سرعان ما اضعف و يتلاشي لكن مره كنت اذكر الله و أخصص ربع ساعه للاستغفار حتي انى لأستغفر خمسه الاف
مره و ربع ساعه للتسبيح و ربع ساعه لذكر الله و واظبت علي اذكار الصلاه و أذكار الصباح و المساء و فهذا الوقت لا اسمح لأحد ان
يقاطعنى و اغلق جهازى لأنى اجلس مع ربى و حرصت علي ان اقرا كثيرا عن فضل الذكر و فائدة و زددت عجبا مما قرأت و كيف كنت
غافله عن هذا و جاهدت نفسى مدة اسبوع حتي اصبح لسانى يذكر الله تلقائيا و رأيت من الفرج و السعاده و الراحه ما الله به
عليم و تحول بيتى الي سعاده و أنس و تعجبت من سرعه مفعول ذلك الدواء و شعرت بالندم علي ساعه من عمري ذهبت لم اذكر بها الله
فلو جلسنا نذكر الله كالمده التي نجلسها علي ذلك الجهاز لرأينا عجبا . .فرجا و رزقا ..وأنسا و سعاده و صدق الله اذ قال: (ألا بذكر الله تطئمن القلوب)
التجربه الثانيه :
أحاول ان اداوم علي الأذكار في  الأوقات المختلفة، خاصه التسبيح و الاستغفار و أنا اطبخ و أنا اجهز امور منزلى و أنا اجلس مع
أطفالي، و مع ذلك اشعر اننى مقصره و بإمكانى زياده و ردي من الذكر و أدعو الله الكريم ان اتمكن من هذا فالقريب
العاجل”وتوضح خديجه انه علي صعوبه الحياة فكافه الأحوال فإن للذكر فوائد مهمه فتحدى هذة الصعوبه لمستها ما ديا
ومعنويا بل ان قدرتها علي تحدى هذة الصعاب و مواجهتها تتوقف علي حصتها من الذكر، و تضيف خديجة:”كلما حاولت اي من
قريباتى ان تشتكى لى امرا ما اول ما انصحها بة الذكر و اللجوء الي الله بعدها ابدا معها مناقشه المشكله و وضع الحلول بعدما
أؤكد لها ان اهم و أول خطوه فمواجهه هذة المشكله هى الاستغفار و كثره الذكر مع الحفاظ علي العبادات الأخرى.
التجربه الثالثه :
كان عندى سحر من فتاه و نويت ان اتخلص من العارض الذين عندى و اثناء هذا كانت ما تزال علاقتى مع هؤلاء الجيران.الفتاة
وأمها الساحرة و لجأت الى هذا الذكرأخذت اذكرة فكل خطوه و فكل مكان و فجميع الاوقات لا اكتفى بالمئات بل بالألاف
وكنت كلما ذكرت هذا الذكر اتألم قليلا..ولكن بدأت علاقتى تتراجع مع تلك الفتاه و أمها و مع الأيام اصبت بحالة حزن و وحده.. و رغبه
قويه للجلوس بين يدى الله فقيام الليل و أخذت اقيم الليل و أبكى و أستعين بالله ليخلصنى مما انا فية و بعد شهر و نص من
بدايتى فالألتزام بالذكر..وبفضل الله و قيام الليل تخلصت من التفكير فتلك الفتاه و الذي حصل معى هو اننى بالألتزام بهذا
الذكر و بكثرة..توقف مفعول السحر و توقفت مضايقات العارض و بدأت اعود الى صوابى و كنت كلما ذكرت هذا الذكر و قرأت
القرأن..اأشم رائحة شيئ يحترق داخل جسدي..والحمد للة اصبحت ارى الحياة رائعة بعد ان كنت فقفص و سجن السحر.

تجاربي مع  ذكر الله

869


تجربتي ذكر الله , كن مع الله