أنزل الله عز وجل القران الكريم علينا والذى وضح لنا الصواب والخطأ وما يجب علينا
اتباعه لكى نحظى بالجنة
فضل سورة ق في القران الكريم عظيمة، فإذا قرأت حرف القاف ماذا تتذكر ببالك؟ وإذا
قلت قاف ألا تشعر وتدرك أنك ضممت
شفتيك؟ قاف من الحروف اللطيفة في النطق، الثقيلة في الميزان، وقت ما سألت كثيرًا من
الناس عما يخطر في الذهن عند
لفظنا كلمة قاف، كانت أكثر الإجابات مرتبطة بمعنى القفل.
فضل سورة ق
سورة ق من السور المكية التي تم نزولها قبل الهجرة على رسولنا الكريم صلى الله
عليه وسلم، ولكن كانت باستثناء الآية رقم
38 التي تم نزولها في المدينة المنورة، وهي السورة رقم خمسون في ترتيب سور القرآن،
والسورة رقم 34 من حيث ترتيب نزول سور قرآننا المجيد.
فضل سورة ق للمس
وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين، سورة ق من السور الرهيبة شديدة الإيقاع
بسبب بنائها التعبيري وحقائقها
الواقعة، إنها من السور المليئة جدًا بظلالها ودرس فواصلها الرائعة التي تأخذ على النفس وتلاحقها
في حركاتها، أول مقطع من
السور يعالج قضية البعث والحياة بعد الموت يقول الله تعالى: “ق والقرآن المجيد، بل عجبوا
أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون
هذا شيء عجيب. أئذا متنا وكنا ترابًا ذلك رجع بعيد. قد علمنا ما تنقص الأرض
منهم وعندنا كتاب حفيظ.، بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج”
كلنا يعلم جيدًا أن الحياة موجودة في الإنسان والحيوانات والأشجار والنباتات وفي جميع مخلوقات الله
عز وجل، الله تعالى يقول
(قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ)، أكثر التكذيب سببه أن الناس لا
يريدون أن يستثنوا بتهيئة النفس للموت
وإنها النهاية، إنها من السور التي تنقلنا من الحياة إلى الموت إلى الحساب إلى النشور
من السماء إلى الأرض إلى الأمم السابقة.
سر سورة ق
- اسرار سورة ق