الشعر العربى هو شعر قديم منذ عصر الجاهلية ولم يعد مستحدثا بل أنه قديم الأذل
الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي هو من وضع علم العروض، ولد بالبصرة سنة 100
هـ وتوفي سنة 174 هـ في أوائل
خلافة الرشيد ويقال أنه أحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب ويعرف علم العروض
بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي
حيث عكف الفراهيدي على دراسة علم العروض بعد أن رأى تواجد خلفية جميلة في إيقاعات
موسيقى قصائد الشعر
ويرجع سبب تسمية علم العروض بهذا الاسم إلى أنه يبين الشعر فيعرف المختال من الصحيح
وهو الأقرب.
البيت الشعري عروضياً
البيت هو مجموعة كلمات صحيحة التركيب موزونة حسب علم القواعد والعروض حيث تكوّن في ذاتها
وحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة .
إن علم العروض واحدا من أهم العلوم التي تلقى اهتماما كبيراً بالموسيقى في الشعر العربي،
وتستند الفكرة الرئيسية لعلم العروض على إيضاح منهج كتابة الشعر العربي وفقا للأوزان الشعرية المشهورة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشعر العربي يختص بميزة وجود الموسيقى دون غيره من أنواع الشعر
الأخرى حيث يكون لها نسقا منظما داخل القصيدة، ما يسترعي انتباه القارئ أو المستمع.
ويجب التنبيهأن أهمية العروض تعود إلى ما أحدثه هذا العلم من تأثير على الشعر العربي
وسنتابع الكلام عن أهمية علم العروض وتأثيره على الشعر العربي.