الوطن هو ذلك المأوى الذى نعيش فيه ونتربى به ويقدم لنا الخدمات وكل ما نحتاجه
الوطن الذي نحب الوطن هو الأب الطيب والأم الرحيمة التي تضمّ أبناءها بكلّ عطف كي
يشتدّ عودهم، لهذا لا شيء يعدل الوطن،
يشتدّ عودهم، لهذا لا شيء يعدل الوطن،
ولا يمكن لأي بلادٍ في العالم أن تحنو على أبنائها مثلما يفعل الوطن، فالوطن هو
السند الحقيقي والحبيب الذي لا يخون، وهو
السند الحقيقي والحبيب الذي لا يخون، وهو
ملخص الأشياء الجميلة في الحياة، والشجرة الوارفة الظلال التي تجعل أبناءها يسعدون بالظلال والثمار دون
أن تطلب منهم شيئًا،
أن تطلب منهم شيئًا،
لهذا يمدّ الوطن جذور محبته في أعماق القلب والروح، ويفتح ذراعيه لأبنائه في كلّ حين
ليعلّمهم في كلّ يوم أسمى معاني
ليعلّمهم في كلّ يوم أسمى معاني
التضحية والإباء والتفاني، فالوطن رمز العطاء والحب الكبير، ولا يمكن وصفه إلا بأجمل الكلمات، ومهما
قسا الوطن يظلّ أحنّ
قسا الوطن يظلّ أحنّ
الأماكن وأقربها للقلب. الوطن الذي نُعشقه نريده قويًا منيعًا في جميع الأوقات، ونرغب دائمًا في
أن نظلّ بقربه فرحين بإنجازاته
أن نظلّ بقربه فرحين بإنجازاته
وعطائه، فلولا وجود الوطن لما كان للإنسان كيانٌ ينتمي إليه، فهو رمز الأمن والأمان، وكي
يظلّ آمنًا مطمئنًا علينا أن ندافع عنه
يظلّ آمنًا مطمئنًا علينا أن ندافع عنه
بالدم ونفديه بأرواجنا، وعلينا أن نرفع بنيانه وأن نرفع من قدره ليكون دومًا في المقدمة،
فالوطن غابة مزروعةبالخير الذي يجتمع
فالوطن غابة مزروعةبالخير الذي يجتمع
من كلّ مكان، ومهما كانت أصول من يسكنون فيه فهم جميعًا متوحدون على حبه ليظلّ
دومًا واحة للأمن والأمان، لهذا نحن لا
دومًا واحة للأمن والأمان، لهذا نحن لا
نعي قيمة الوطن بالمعنى الحقيق إلّا عندما نهاجر منه أو نسافر منه مضطرين لنجد أنفسنا
نتنفس هواءً غريبًا على رئتينا وقلوبنا.
نتنفس هواءً غريبًا على رئتينا وقلوبنا.