الأطفال هم نعمة الله لنا والتى يجب علينا الاهتمام بهم ورعايته وتعليمهم لأنهم هم جيل
المستقبل ويعشق الأطفال سماع القصص
قصص أطفال قبل النوم يرغب الأطفال نحو الاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم، وتمتاز هذه
القصص
القصص
بأنها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً
وتربوية
وتربوية
ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل
والتصور، وسنذكر في هذا الموضوع بعض قصص الأطفال الجميلة والممتعة.
الغرابان الخاسران
في غابة جميلة غنّاء سمعت الحيوانات صوت شجار غرابين واقفين على غصن شجرة عالِ، فقَدِم
الثعلب
الثعلب
المكّار وحاول أن يفهم سبب شجارهما، وما إن اقترب أكثر حتى سأل الغرابين: ما بالكما
أيها الغرابين؟ فقال
أيها الغرابين؟ فقال
أحدهما: اتفقنا على أن نتشارك قطعة الجبن هذه بعد أن نقسمها بالتساوي، لكنّ هذا الغراب
الأحمق يحاول
الأحمق يحاول
أن يأخذ أكثر من نصيبه، فابتسم الثعلب وقال: إذن ما رأيكما أن أساعدكما في حل
هذه المشكلة، وأقسم قطعة
هذه المشكلة، وأقسم قطعة
الجبن بينكما بالتساوي؟ نظر الغرابان إلى بعضهما ووافقا على اقتراح الثعلب، وأعطياه قطعة الجبن، فقسم
الثعلب
الثعلب
قطعة الجبن وقال: يا إلهي لقد أخطأت في قسمتها، فهذه القطعة تبدو أكبر من تلك،
سآكل من القطعة الكبيرة
سآكل من القطعة الكبيرة
قليلاً حتى تتساوى القطعتان في الحجم، فالعدل هو الأساس، وأكل من القطعة الكبيرة قضمة حتى
أصبحت أصغر
أصبحت أصغر
من الأولى، فاعتذر للغرابين على خطئه وقرّر أن يأكل من القطعة الأولى حتى تصبحان متساويتين
فهذا هو الحل
فهذا هو الحل
الوحيد، وظلّ الثعلب على هذه الحال يقسم القطعة بشكل غير متساوِ متعمداً، ثمّ يأكل من
قطعة فتصبح أصغر من
قطعة فتصبح أصغر من
الأخرى حتى أكل قطعة الجبن كاملة كما خطّط وفرّ من الغرابين هارباً، بينما تعلّم الغرابان
أن يحلّا مشاكلهما بنفسيهما دون الاستعانة بالثعلب الشرير.
أن يحلّا مشاكلهما بنفسيهما دون الاستعانة بالثعلب الشرير.
الأسد والفأر
في يومٍ من الأيام كان ملك الغابة الأسد نائماً، فصعد فأرٌ صغير على ظهره وبدأ
باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من
باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من
الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك الفأر، وقرر أن يأكله مباشرةً، خاف الفأر كثيراً وبدأ
بالاعتذار من الأسد
بالاعتذار من الأسد
عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره ولا يأكله، ثمّ وعده بأنّه إن فعل ذلك فسينقذه يوماً،
ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ
ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ
صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركه. وبعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من
الصيادين، وأمسكوا الأسد،
الصيادين، وأمسكوا الأسد،
وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأرُ الأسدَ على هذه الحال وتذكر
وعده له، فاقترب منه
وعده له، فاقترب منه
وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها واستطاع الأسد والهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه،
نظر الفأر للأسد وقال
نظر الفأر للأسد وقال
له: “ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟” ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً
على إنقاذه. العصفور والفيل
على إنقاذه. العصفور والفيل
القنفذ والحيوانات الصغيرة
كان هناك قنفذٌ صغيرٌ يعيش في غابةٍ جميلة اسمه قنفود، وكان يحب اللعب مع الحيوانات،
إلّا أنّ الحيوانات كانت
إلّا أنّ الحيوانات كانت
تخشى اللعب معه، فظهره مليءٌ بالشوك الذي يؤذي الحيوانات عند اقترابها من القنفذ الصغير، فتارّة
يثقب كرة
يثقب كرة
الأرنب حينما يشاركه اللعب فيها، وتارّة أخرى يؤلم يد السلحفاة حينما يمسكها ليتجوّلان سويّا، وفي
يوم من الأيام
يوم من الأيام
قرّر القنفذ الصغير أن يدخل بيته وألّا يغادره أبداً لأنّه يحب أصدقاءه جداً ولا يرغب
في أن يؤذيهم بأشواكه، مرّ يومان
في أن يؤذيهم بأشواكه، مرّ يومان
والقنفذ مختبئ في بيته لا يرى أحداً، سألت الحيوانات عن سبب اختفائه، وحينما عرفوا السبب
قرّروا أن يفاجئوه
قرّروا أن يفاجئوه
بهدية ستساعده على حل مشكلته، وفي نفس الوقت لن تبعده عن أصدقائه الذين يحبهم ويحبونه،
اجتمع الأصدقاء
اجتمع الأصدقاء
وأحضروا لقنفود هدية وذهبوا إلى بيته، وعندما طرقوا الباب فتح لهم ودموع الشوق تملأ عينيه،
ابتسم الأصدقاء
ابتسم الأصدقاء
وطلبوا منه أن يفتح الهدية، فتح قنفود الهدية لكنّه لم يجد سوى قطعاً صغيرة من
الفَلِّين، فلم يفهم ما هذه! اقترب
الفَلِّين، فلم يفهم ما هذه! اقترب
الأصدقاء جميعاً وأخذوا يضعون هذه القطع على الأشواك الموجودة على ظهر قنفود حتى غطوها جميعاً
وحضنوه
وحضنوه
بقوّة وحب، انطلق قنفود والأصدقاء للعب في الغابة دون خوف فالصداقة أقوى من أن تغلبها
أيّ مشكلة
أيّ مشكلة