تعد الأغانى الاسلامية هى عبارة عن أناشيد بدون موسيقى يقدمها المنشدون فى مدح رسول الله
لقد بدأالنشيد الإسلاميفي أوائل السبعينيات، وكان إنشادًا عاديًّا عن طريق فرد واحد، أو اثنين ينشدون في المناسبات،
ثم
استعمل العزف بالضرب على الألواح أو الأخشاب مع الإنشاد في الأعياد، أو الأفراح، ثم استعمل
الضرب على الدف مع الإنشاد للرجال.
وذكر الشيخ الألباني – رحمه الله – بداية النشيد في دمشق – قبل هجرته إلى
عمان بسنتين -: “أن بعض الشباب المسلم بدأ
يتغنى ببعض الأناشيد سليمة المعنى، قاصدًا بذلك معارضة غناء الصوفية بمثل قصائد البوصيري وغيرها، وسجل
ذلك في شريط،
فلم يلبث إلا قليلًا حتى قُرن معه الضرب على الدف، ثم استعملوه في أول الأمر
في حفلات الأعراس، على أساس أن الدف جائز
فيها، ثم شاع الشريط واستنسخت منه نسخ، وانتشر استعماله في كثير من البيوت وأخذوا يستمعون
إليه ليلًا ونهارًا، بمناسبة
وبغير مناسبة، وصار ذلك سلواهم وهجيراهم”
“وبعد أن راجت مثل هذه الأشرطة، بدأ البحث عن المحسنات، فأُدخل على الشريط خدمة الاستريو،
وما يعرف بصدى الصوت،
فخرج الصوت أجمل وأوقع في النفس، ثم جُربت الأطفال والصبية في الإنشاد، فوُجد أن أصواتهم
وأصواتهن أجمل وأسرع إلى
الفؤاد المهموم، فسُجلت الأناشيد بتلك الأصوات العذبة في كلمات رقيقة، فوجدت رواجًا أكثر، فأضيف إليها
تغريد العصافير، وهدير
الماء، مع نوع تمثيل وجماعة من الأطفال فتيات وفتيان، فلاقت رواجًا وقبولًا لم يحدث من
قبل، ودخلت عامة بيوت المسلمين، ولم
يسلم منها إلا القليل.
ثم تطور الأمر إلى نشأة فرق متخصصة للإنشاد الجماعي في عدد من الدول العربية، وأدخلوا
بعض المحسنات الصوتية حتى
سُمِع في إنشادهم صوت الطبل والناي، وانتشرت كذلك بين قطاع عريض من الشباب، وتطور الأمر
إلى تمثيل المناسبات الدينية عن طريق الإنشاد.
واتسع الخرق، وعظم الخطب، فسجل كل هذا على أشرطة فيديو أصبحت حديث المجالس للقاصي والداني،
وامتلأت محلات بيع
الأشرطة بالمئات، بل الألوف من الأسماء ما بين مسموع ومرئي، ثم اتسع الأمر باستخدام فتيات
جميلات – دون البلوغ – في
الأناشيد، وقد كُشفت مواضع فاتنة من أجسادهن، على شاطئ البحر مع الصبية فيُنشدون بأناشيد –
زعموها – إسلامية.
وسرى هذا الأمر في رياض الأطفال، والمراحل الأولى من التعليم؛ بل حتى المراحل العليا، وتداولته
حلقات تحفيظ القرآن في
بعض الأماكن من باب الدعوة إلى جذب الشباب، ناهيك عن الاستراحات، والمراكز الصيفية، وأنشطة المدارس،
فضلًا عن امتلاء
كثير من البيوت بمثل هذه الصوتيات والمرئيات من الأناشيد.
وأصبحت تكثر الفرق الاسلامية التى تتغنى بالأناشيد مثل لهارموني باند
كلمات اغنية الرسالة لهارموني باند