تختلف الوسائل المستخدمة والطرق فى أنظمة الرجيم التى تعتبر راحة لدى الانسان لما يناسب ظروفه
الصحية
الشاي الأخضر يعدُّ الشاي المشروب الأكثر استهلاكاً في العالم بعد الماء، ويعود 78% والذى يكون
له دور فى خسارة الوزن
من الشاي المستهلك للشاي الأسود، بينما يُشكل استهلاك الشاي الأخضر ما نسبته 28%،
وقد استهلك الشاي الأخضر لقرونٍ على مستوى العالم لما له من فوائدَ صحيّةٍ، ويعود الموطِن
الأساسى للشاي الأخضر إلى الصين والهند، ومن الجدير بالذكر أنّ أنواع الشاي المختلفةِ تتعرض
للخمرة عادةً من أوراق شُجيرة الكاميليا الصينية الجافة (بالإنجليزية: Camellia sinensis) باستثناء
الشاي العشبيّ، ويتحدد نوع الشاي بحسب مستوى أكسدة الأوراق، حيث إنّ الشاي الأخضر يُصنَع
من أوراقٍ غير مؤكسدة وهو أحد أنواع الشاي الأقل معالجة، ولذلك فهو يحتوي على العديد
من مُضادات الأكسدة والبوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols
فوائد الشاي الأخضر بشكلٍ عام يتميز الشاي الأخصر بمجموعةٍ من الفوائد، ومنها ما يأتي:[٣]
يساعد على التخلص من الدهون وتعزيز الأداء البدني: حيث لوحظ في العديد من التجارب أنّ
الشاي الأخضر
يزيد مُعدّل الأيض وحرق الدهون، وبالمقابل لم تُثبت بعض الدراسات الأخرى أي زيادةٍ في معدلات
الأيض،
لذلك يمكن القول أنّ تأثيره يعتمد على طبيعة الفرد، ومن جهةٍ أخرى لوحظ في مقالتي
مراجعة لعدّة
دراسات أنّ المواد المنبهة الذي يوجد في الشاي الأخضر يرفع الأداء البدني بمعدل 11-12%. يمكن
أن يساهم
في حماية الدماغ مع التقدم في السن : حيث يمكن للشاي الأخضر أن يُقلّل خطرالإصابة
بمرض الزهايمر
(بالإنجليزية: Alzheimer’s Disease)؛ الذي يُعتبرالسبب الرئيسي للإصابة بالخرف، ومرض باركنسون
(بالإنجليزية: Parkinson’s Disease)؛ الذي يُعدّ ثاني أكثر الأمراض العصبية شيوعاً ويتمثل في موت
الخلايا العصبية المُنتجة للدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) في الدماغ. يساهم في تقليل خطر
الإصابة بالعدوى: إذ بيّنت بعض الدراسات أنّ مركبات الكاتيشين التي تتوفر في الشاي الأخضر تؤدي
لتثبيط الفيروسات، مثل: فيروس الإنفلونزا، وقتل البكتيريا، مما قد يقلّل خطر الإصابة بالعدوى، كما
يساهم هذا في تحسين صحة الأسنان وتقليل خطر تعرضها للتسوس، ويساعد على التخفيف من
الرائحة الكريهة للفم. يُقلّل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري: وذلك نتيجة قدرة الشاي
الأخضر على تعزيز حساسية الجسم للإنسولين، وتقليل مستوى السكر في الدم، إذ لُوحظ في تحليلٍ
لسبعِ دراساتٍ انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 18% لدى الأشخاص الذين
يستهلكون الشاي الأخضر. يُقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: إذ وضحت الدراسات أنّ
الشاي الأخضر قد يُحسّن بعض العوامل المُسببة لأمراض القلب، مثل: الكولسترول الكلي، والضار،
والدهون الثلاثية، كما تبيّن أنّ الشاي الأخضر قد يرفع بشكلٍ كبير من قدرة مضادات الأكسدة
في الدم،
مما يؤدي لحماية جزيئات الكولسترول الضار من الأكسدة؛ حيث إنّها تُعدُّ إحدى مُسببات أمراض القلب.
يساعد على خفض ضغط الدم: حيث تشيرُ إحدى التجارب السريرية أنّ الشاي الأخضر قد يُقلّل
من
ضغط الدم الانقباضيّ بمقدار 3.2 مليمترات زئبقية، وضغط الدم الانبساطي بمقدار 3.4 مليمترات زئبقية
للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو حتى الأصحاء، لكن في المقابل هناك دراساتٌ أخرى لم
تُثبت وجود أي تأثيرٍ للشاي الأخضر على ضغط الدم .