ليس من السهل على الشخص أن يبنى لنفسه بيتا يحتاج فيه الى الهدوء والراحة والاستقرار
الى بوجود امكانيات وزوجة صالحة
كان الأمر يتوقف على تحقيق بعض الأمور المالية والاجتماعية: أن تمتلك بيتا باسمك، تحصل على
مجموعة
من الشواهد، بضع رؤوس أبقار وقطعة أرض في ملكيتك.
لكن تحت تأثير الأيديولوجية الرومانسية، أصبح ينظر لهذا النوع من الزواج على أنه جشع ومادي،
لينتقل التركيز
بذلك نحو المشاعر. لقد أصبح يُعتقد أن الشعور الحقيقى أمر مهم للغاية. فأصبح هذا هو
الإشارة المثالية لزواج
جيد. وتتضمن المشاعر الصحيحة شعورا بأن الآخر هو “الشخص المناسب”، بأنكما تفهمان بعضكما بشكل مثالي
وبأنكما لن تفكرا مطلقا في خيانة شريككم مع شخص آخر أبدا.
هذه الفكرة، رغم أنها مؤثرة، أثبتت كونها وصفة أكيدة لفسخ الزواج في النهاية – وسببت
الخراب في الحياة
العاطفية للكثير الأزواج الذين كان من المفترض أن يكونوا عاقلين وطيبين.
وكبديل لهذين النوعين، فيما يلي نقترح مجموعة مبادئ مختلفة تماما، ذات طابع كلاسيكي أكثر،
والتي تبين متى يمكن لشخصين أن يعتبرا نفسهما مستعدين للزواج بشكل جيد.
نكون مستعدين للزواج ..