الفشل الكلوي وامكانية علاجه , أمراض تهلك الانسان

يحدث الفشل الكلوي بسبب و جود خطا لحق بالكليتين، او بسبب بعض الأمراض المزمنة، التي تتسبب

فى توقف الكليتين عن العمل بشكل تدريجي، و فالفشل الكلوى الحاد، تفقد و ظائف الكلي بسرعة، و يمكن

أن تحدث بسبب مجموعه متنوعه من الاضطرابات فالجسم، و بما ان معظم الناس يمتلكون كليتين، فالفشل

الكلوى الكامل يحدث فحال ان كلا الكليتين توقفتا عن العمل

فمن الأسباب السابقه للفشل الكلوى و التي ربما تسببة ما يأتي:حدوث قله فحجم الدم: و هذا ربما يكون

بسبب فقدان الدم بشكل كبير. حدوث الجفاف: بسبب فقدان السوائل من الجسم، و هذا ربما يصبح بسبب القيء

والإسهال الشديدين، او بسبب التعرق الكثيف و الحمي المزمنة. قله فتناول السوائل: فلا يوجد سوائل كافية

لطرد السموم و الفضلات من الكلي الي الحالب؛ مما يسبب حدوث الفشل الكلوي. تعاطى بعض الأدويه بشكل خاطئ:

كالاستعمال الذائد لمدرات البول، التي ربما تسبب فقدان الماء بشكل مفرط. التدفق غير الطبيعى للدم من و إلي الكلية:

بسبب انسداد الشريان الكلوى او الوريد.

وبذلك ربما يصبح للطبيب دور كبير فمساعده المريض فتحديد اروع خيار علاجي، و الذي يشمل على:

1-غسيل الكلي :

وهى عباره عن مرشحات لغسيل الكلي و تنقيه الدم، و هذا باستعمال جهاز، و ذلك الجهاز يقوم بتعويض و ظائف

الكلي بقدر المستطاع، معتمدا و اعتمادا علي نوع الغسيل الكلوي، ربما يصبح المريض متصلا بجهاز كبير او كيس قسطرة

محمول، و ربما يصبح المصاب بحاجه الي اتباع نظام غذائى مقيد، يصبح فية نسبه البوتاسيوم و الملح منخفضة، و هذا تزامنا

مع غسيل الكلى، و الغسيل الكلوى لا يعالج الفشل الكلوي، و لكنة يعمل علي تحسين مستوي المعيشة، حيث

أنة يعطى فرصه اكبر للبقاء علي قيد الحياة.

2- زراعه الكلى

تعتبر زراعه الكلي خيارا احدث للعلاج، و عادة ما يصبح هنالك انتظار طويل لاستقبال كليه متبرع فيها متوافقه مع جسم

المصاب، و علي الرغم من انه اذا كان لدي المصاب متبرع حي، فقد تزداد سرعه القيام بالعملية، فمن مزايا زراعة

الكلي ان الكلي الحديثة ممكن له العمل بشكل مثالي، و بهذا لن يعد هنالك حاجه لغسيل الكلى، و لكن العيب هو

أنة يجب علي المريض تناول الأدويه المقويه للمناعه بعد الجراحة، و هذة الأدويه لها اثار جانبية، بعضها خطير ايضا،

وكما ان عمليه الزراعه ليست دائما ناجحة.