عرض ازياء , ملابس على الموضة

عروض الأزياء الحديثة ترجع إلى ستينيات القرن التاسع عشر في باريس، وذلك حينما قرر الرائد
في مجال التصميم، الإنجليزي

تشارلز فيدريك وورث، استبدال التماثيل بعارضات الأزياء الأحياء، وكان يُطلق عليها مسيرات الأزياء.

وأصبحت شائعة في صالونات باريس ولندن بمثابة أمور صغيرة وخاصة للمشترين، وبعدها بقليل وصلت إلى
نيويورك، وفي الغالب

كان التصوير ممنوعًا خوفًا من تقليد التصاميم.

لكن بعد الحرب العالمية الثانية، فتحت دور الأزياء أبوابها لجماهير أكبر، داعية بعض الإعلام والضيوف
للحضور.

أحد أيقونات العصر الحديث كان كريستيان ديور، وكان أول عرض أزياء له في باريس عام
1947. واعتُبر ثوريًا لأنه تخلى عن الصرامة

في وقت الحرب واستبدلها بالبذخ والأنوثة، وفق تقرير مصور عرضته “CNN”.

وبعدها شهدت دور عروض الأزياء أحداثًا لأول مرة، وكانت أول عارضة سوداء البشرة تسير على
منصة عرض أزياء فاخر في باريس

1962. بينما كان أول أسبوع أزياء رسمي في نيوزيك وميلانو وباريس ولندن في عام 1958.

وفي الثمانينيات والتسعينيات، ظهرت سلالة جديد من عارضات أزياء “السوبر مودل” وبعدها عام 1998 كان
أكبر جمهور حضر عرض

أزياء حتى الآن، وهو عرض خاص بإيف سانت لورانت وهو مصمم أزياء فرنسي، بُثّ قبل
المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم،

إلى جمهور بلغ عددهم نحو 1.7 مليار شخص.

وفي القرن الواحد والعشرين، أصبحت عروض الأزياء متخلفة ومنمقة، إذ تُنظم في قنوات تهوية ومطارات
زائفة وحتى على سور

الصين العظيم، وأصبح الفعاليات التي كانت يوما ما مختصرة على الأشخاص المدعوين، تقدم التذاكر للعامة،
وإذا كان من الصعب

الوصول إلى ذلك في عصر الإنستجرام والبث المباشر، ستستمر عروض الأزياء بالانتشار على الإنترنت.