حينما نزل القران الكريم علينا كان هو منهج الحياة التى نسير عليها والتى تعيننا على
الكثير من الأمور ومعرفة الحق والباطل والخير والشر وذلك من تفسيرات السور
ومن فضائل السور فضل سورة الضحى علينا حيث لم يرد في فضل سورة الضحى حديث
صحيح، إلّا أنّه
صحيح، إلّا أنّه
يستحب التكبير عند الانتهاء من سورة الضحى وكل سورة بعدها حتى يختم القرآن في إحدى
القراءات
القراءات
العشر وهي قراءة ابن كثير؛ والحكمة من التكبير أن فيه إظهار فرحٍ بعودة الوحي إلى
النبي بعد انقطاعه
النبي بعد انقطاعه
كما سيرد لاحقاً،[٤][٥][٦] ويجدر بالذكر أنه لم يرد دليلٌ على قراءة سورة الضحى عند فقدان
شيء أو ضياعه
شيء أو ضياعه
، فالأولى ترك تخصيص قراءة السورة بشيء لم يرد عليه دليل أو نص عن النبي
صلى الله عليه وسلم، أما من
صلى الله عليه وسلم، أما من
ناحية العموم فيجوز قراءة القرآن على سبيل التوسل إلى الله -سبحانه- لقضاء الحوائج، فذلك من
التوسل بالعمل
التوسل بالعمل
الصالح وهو مشروع.[٧][٨] علاقة سورة الضحى بما قبلها وما بعدها علاقة سورة الضحى بسورة الليل
تتعلّق
تتعلّق
سورة الضحى بسورة الليل السابقة لها ببيان أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- سيد الأتقياء والأصفياء،
كما أنّ
كما أنّ
سورة الليل نزلت بشأن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-، وسورة الضحى بشأن رسول الله
-عليه الصلاة والسلام
-عليه الصلاة والسلام
-، وبذلك يتّصل رضى النبي -عليه السلام- برضى خليفته، وقدم ذكر أبي بكر؛ لبيان أهمية
إخلاص النيات والأعمال
إخلاص النيات والأعمال
لله -سبحانه-،[٢][٣] وفيما يأتي بيان الترابط بين آيات السورتين:[٩] قال الله -تعالى- في سورة الليل:
(وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى)،
(وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى)،
[١٠] ثمّ بيّنت سورة الضحى أنّ محمداً -عليه الصلاة والسلام- أفضل المتقين بذكر ما أنعم
الله -تعالى- عليه. يُقصد بقوله
الله -تعالى- عليه. يُقصد بقوله
-تعالى-: (وَلَسَوْفَ يَرْضَى)،[١١] النبي محمدٍ -عليه السلام-؛ بدليل قوله -تعالى- مخاطباً إيّاه: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ
فَتَرْضَى).
فَتَرْضَى).
[١٢] قوله -تعالى-: (وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى)،[١٣] تمّ بيانه بأنّ الحياة الآخرة أفضل من الدنيا،
بقوله -تعالى-: (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ
بقوله -تعالى-: (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ
الْأُولَى).[١٤] قال -تعالى- في سورة الليل: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى)،[١٥] وقد ذكرت بعض صور التقوى
والعطاء، بقوله -تعالى-: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ*وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَر*وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).[١٦]
والعطاء، بقوله -تعالى-: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ*وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَر*وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).[١٦]